Wednesday, March 21, 2012

شم النسيم 6253


كان القدماء المصريون يحددون يوم شم النسيم بتساوى الليل والنهار وقت حلول الشمس فى برج الحمل وعند غروب الشمس فى ذلك اليوم حينما يظهر قرص الشمس مقتربا تدريجيا الى قمة الهرم فتبدو واجهه الهرم الأكبر وكأنها منقسمه الى قسمين ،و يحدث هذا سنويا فى مساء يوم 21 مارس من كل عام.

وعندما دخلت المسيحية مصر جاء "عيد القيامة" موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال المسحيين "عيد القيامة" – في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم الإثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.وسبب إرتباط عيد شم النسيم بعيد القيامة هو أن عيد شم النسيم كان يقع أحيانا في فترة الصوم الكبير ومددتة 55 يوما كانت تسبق عيد القيامة ولما كان تناول السمك ممنوع على المسيحين خلال الصوم الكبير وأكل السمك كان من مظاهر الاحتفال بشم النسيم فقد تقرر نقل الاحتفال به إلى ما بعد عيد القيامة مباشرة. ومازال هذا التقليد متبعا حتى يومنا هذا.

Saturday, March 3, 2012

حلم

كنت قاعدة في خيمة كبيرة من خيام الإعتصام. ماما كانت قاعدة جنبي. عساكر الجيش كانوا محاوطين الخيمة و بيحولوها لجامع أو كنيسة. قرفت و حاولت أخرج. إتكعبلت و سقف الخيمة وقع. كان أضعف من إنه يشيل المبني. العساكر رفعوه. قماش الخيمة إلتف حواليا. حسيت إني بتخنق. ماحدش من العساكر ساعدني رغم إن دي وظيفهم.

كان فيه أطفال بعضهم لابس لبش جيش و بعضهم لابس عادي. رغم إنهم كانوا صغيرين أوي لكن قدروا يطلعوني. واحد منهم لابس عادي سألني "إنتي عليا؟". رديت عليه "ماتقولش الإسم ده هنا". مشيت معاه. عائلتي و عائلته كانوا مصيفين مع بعض. إقترح عليا إننا نمشي في طريق غير اللي جينا منه. كان جنبنا بركة من سائل بني شفاف. حاولت أقول له ماينامش فيها بس ماسمعليش. نام فيها و إتخذ وضعية الجنين. ماكانش فاضل غير حتة صغيرة من هدومه ماغرقتش في البركة. حاولت أشده منها بس خفت أتوسخ بالسائل البني و سبته و مشيت. حسيت بالذنب.

قابلت ماما و أبويا. أبويا قال لي "المناضل الشاطر بيبقي محضر شنطة سفره". قرفت من كلامه بس سألت "مش هايمنعوه؟". إتغير وش أبويا لوش صديقي و رد بإبنهم مش هايمنعوه. رحت أشتري جوانتي علشان السفر. صحيت من النوم.

17/1/2012